NUMARALI
HADİS-İ ŞERİF:
43 - (2189) حدثنا
أبو كريب.
حدثنا ابن
نمير عن هشام،
عن أبيه، عن
عائشة. قالت:
سحر
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم يهودي من
يهود بني
زريق. يقال له:
لبيد بن الأعصم.
قالت: حتى كان
رسول الله صلى
الله عليه وسلم
يخيل إليه أنه
يفعل الشيء،
وما يفعله.
حتى إذا كان
ذات يوم، أو
ذات ليلة، دعا
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم. ثم دعا.
ثم دعا. ثم قال
"يا عائشة!
أشعرت أن الله
أفتاني فيما
استفتيته فيه؟
جاءني رجلان
فقعد أحدهما
عند رأسي
والآخر عند
رجلي. فقال
الذي عند رأسي
للذي عند
رجلي، أو الذي
عند رجلي للذي
عند رأسي: ما وجع
الرجل؟ قال:
مطبوب. قال: من
طبه؟ قال:
لبيد بن
الأعصم. قال:
في آي شيء؟
قال: في مشط
ومشاطه. قال
وجب طلعة ذكر.
قال: فأين هو؟
قال: في بئر ذي
أروان".
قالت: فأتاها
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم في أناس
من أصحابه. ثم قال
"يا عائشة!
والله! لكأن
ماءها نقاعة
الحناء. ولكأن
نخلها رؤوس
الشياطين".
قالت فقلت: يا
رسول الله!
أفلا أحرقته؟
قال "لا. أما
أنا فقد
عافاني الله.
وكرهت أن أثير
على الناس
شرا. فأمرت
بها فدفنت".
[ش (سحر
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم يهودي)
قال الإمام
المازري رحمه
الله: مذهب
أهل السنة
وجمهور علماء
الأمة على
إثبات السحر
وأن له حقيقة
كحقيقة غيره
من الأشياء
الثابتة.
خلافا لمن
أنكر ذلك ونفى
حقيقته. وأضاف
ما يقع منه
إلى خيالات
باطلة لا
حقائق لها.
وقد ذكره الله
تعالى في
كتابه. وذكر
أنه مما
يتعلم. وذكر
ما فيه إشارة إلى
أنه مما يكفر
به. وأنه يفرق
بين المرء وزوجه.
وهذا كله لا
يمكن فيما لا
حقيقة له.
وهذا الحديث
أيضا مصرح
بإثباته،
وأنه أشياء
دفنت وأخرجت
وهذا كله يبطل
ما قالوه.
فإحالة كونه
من الحقائق
محال. ولا
يستنكر في
العقل أن الله
سبحانه
وتعالى يخرق
العادة عند
النطق بكلام
ملفق، أو
تركيب أجسام،
أو المزج بين
القوى على
ترتيب لا
يعرفه إلا
الساحر. قال:
وقد أنكر بعض
المبتدعة هذا
لحديث بسبب
آخر. فزعم أنه
يحط منصب
النبوة ويشكك
فيها وأن
تجويزه يمنع
الثقة بالشرع.
وهذا الذي
ادعاه بعض المبتدعة
باطل لأن
الدلائل
القطعية قد
قامت على صدقه
وصحته وعصمته
فيما يتعلق
بالتبليغ. والمعجزة
شاهدة بذلك.
وتجويز ما قام
الدليل بخلافه،
باطل. قال
القاضي عياض:
وقد جاءت
روايات هذا
الحديث مبنية
على السحر
إنما تسلط على
جسده وظواهر
جوارحه، لا
على قلبه
وعقله واعتقاده.
ويكون معنى
قوله في
الحديث: حتى
يظن أنه يأتي
أهله ولا
يأتيهن (ويروي
يخيل إليه) أن
يظهر له من
نشاطه ومتقدم
عادته القدرة
عليهن. فإذا
دنا منهن
أخذته أخذة
السحر فلم
يأتهن ولم يتمكن
من ذلك، كما
يعتري
المسحور.
(مطبوب) المطبوب
المسحور.
يقال: طب
الرجل إذا سحر.
فكنوا بالطب
عن السحر، كما
كنوا بالسليم
عن اللديغ
(مشط ومشاطة)
المشط فيه
لغات: مشط
ومشط ومشط.
والمشاطة هي
الشعر الذي
يسقط من الرأس
أو اللحية عند
تسريحه. (وجب)
هكذا في أكثر
نسخ بلادنا:
جب وفي بعضها
جف. وهما
بمعنى. وهو
وعاء طلع
النخل، وهو
الغشاء الذي
يكون عليه
ويطلق على
الذكر
والأنثى. ولذا
قيده في الحديث
بقوله: طلعة
ذكر. وهو
بإضافة طلعة
إلى ذكر. (في
بئر ذي أروان)
هكذا هو في
جميع نسخ
مسلم: ذي أروان.
وكذا وقع في
بعض روايات
البخاري. وفي
معظمها:
ذروان.
وكلاهما صحيح.
والأول أجود
وأصح. وادعى
ابن قتيبة أنه
الصواب، وهو
قول الأصمعي.
وهي بئر
بالمدينة في
بستان بني
زريق. (نقاعة
الحناء)
النقاعة
الماء الذي ينقع
فيه الحناء.
والحناء، قال
في المنجد: هي
نبات يتخذ
ورقه للخضاب
الأحمر
المعروف.
وزهره أبيض
كالعناقيد.
واحدته حناءة
جمعه حنآن].
{43}
Bize Ebû Kureyb rivayet
etti. (Dediki): Bize İbni Numeyr, Hişâm'dan, o da babasında»!, o da Âişe'den
naklen rivayet etti. Âişe şöyle demiş;
Resûlullah (Sallallahu
Aleyhi ve Sellem)'e yapmadığı bir şey yapıyorum » gibi geliyordu. Nihayet bir
gün yahut bir gece Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) dua etti. Sonra
tekrar, sonra tekrar duâ etti. Sonra :
«Yâ Âişe! Anladın mı
Allah bana ondan fetvasını sorduğum şey hakkında fetva verdi. Bana iki addam
geldi, biri başımın ucuna, diğeri ayak ucuma oturdu. Ve başucumda olan ayak
ucumda olana yahut ayak ucumda olan, baş ucumda olana: Bu zâtın rahatsızlığı
nedir? diye sordu. O da: Büyülüdür. » dedi.
— Onu kim büyüledi? dedi. (Öteki) :
— Lebid b, A'zaml cevâbınıi verdi.
— Büyüyü neye yaptı? dedi.
— Bir tarakla saç döküntüsüne ve bir de erkek
hurma tomurcuğunun içine, dedi.
— Nerede o ? diye sordu.
— Zûervan kuyusunda, cevâbını verdi.
Âişe demiş ki :
Müteakiben Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) ashabından bazı kimselerle birlikte
oraya gitti. Sonra (bana) :
«Yâ Âişe! Vallahi
kuyunun suyu kına ıslatılmış gibi, hurması da şeytanların başları gibi idi.»
dedi. Ben:
— Yâ Resûlallah! Onu yaksaydın a! dedim.
«Hayır! Bana gelince
Allah afiyet verdi, insanlara kötülük getirmekten çekindim. Ve emir vererek onu
gömdürdüm.» buyurdu.
44-م - (2189) حدثنا
أبو كريب.
حدثنا أو
أسامة. حدثنا
هشام عن أبيه،
عن عائشة.
قالت:
سحر
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم. وساق
أبو كريب
الحديث
بقصته، نحو
حديث ابن
نمير. وقال فيه:
فذهب رسول
الله صلى الله
عليه وسلم إلى
البئر. فنظر
إليها وعليها
نخل. وقالت:
قلت: يا رسول الله!
فأخرجه. ولم
يقل: أفلا أحرقته؟
ولم يذكر"
فأمرت بها
فدفنت".
{m44}
Bize Ebû Kureyb rivayet
etti. (Dediki): Bize Ebû Usâme rivayet etti. (Dediki): Bize Hişâm, babasından,
o da Âişe'den naklen rivayet etti. Şöyle demiş:
Resûlullah (Sallallahu
Aleyhi ve Sellem) büyülendi...
Ve Ebû Kureyb hadisi
kıssasıyla İbnü Numeyr'in hadîsi gibi nakletmiştir. O bu hadîste şunu da
söylemiş ki:
«Bunun üzerine
Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) kuyuya gitti ve ona baktı, kuyunun
üzerinde hurma ağacı vardı. Âişe demiş ki: Ben:
— Yâ Resûlallah! Onu
çıkarıver, dedim.» «Onu yaksaydın a!» dememiş; «Ve emir vererek onu gömdürdüm.»
cümlesini de anmamıştır.